| 0 التعليقات ]

في الطمع...نحن نثق...

   الفيلم من إخراج جورج هيكينلوبر وبطولة كل من كيفن سبيسي، فلفل باري، لوفيتز جون و(باقي طاقم التمثيل) من استوديو أتو بيكتشرز.

الفيلم بنتمي إلى صنفالسيرة الذاتية الكوميدياو الجريمة. في صالات العرض الأمريكية 17 دجنبر 2010.
 

جاك ابراموف "ملك" اللوبي (سبيسي) وشريكه مايكل سكانلون (فلفل) يقومون ببناء امبراطورية من خلال التعامل وبالتآمر مع بعض أقوى الناس في العالم، حتى تكشف المؤامرة مع طرف (لوفيتز) ويجلب الفضيحة والغوغاء، على العناوين الرئيسية، بما في ذلك عقوبة بالسجن.


ينصح بمشاهدة الفيلم للذين سنهم أكثر من 18 سنة نظرا لإحتوائة على بعض العنف والعري واللغة أيضا. 





الممثل الأمريكي المعروف كيفن سبيسي يجسد دور جاك ابراموف السياسي المرموق العضو النافذ في مجموعة الضغط لصالح الحزب الجمهوري، الذي حقق نجاحاً سريعاً وذلك بتدبيره العديد من المكائد ومؤامرات قبل أن يتم فضحه وإزاحته عن عرشه في عهد الرئيس السابق، في إحدى أكبر الفضائح التي هزّت واشنطن في السنوات الأخيرة.

استنادا إلى قصة حقيقية وفيلم وثائقي حقيقي تم إصداره في نفس العام، كازينو جاك هو مجرد نسخة أخرى من هذه القصة الخيالية الرائعة. جاك ابراموف، عضو النافذ في مجموعة الضغط لصالح الحزب الجمهوري في العاصمة واشنطن، والذي عمل للتأثير على الكونغرس في التصويت بالطريقة التي يريد. في المقابل، جاك يحصل على مبلغ من المال من مجموعة المصالح الخاصة التي استفادت من التصويت. هذا العمل قانوني تماما وحتى أن القانون صرخ بأن جاك يمكن ان يقبل المال من تلك المجموعات. ولكن من أجل الحصول على التصويت بالطريقة التي أرادها، جاك توجب عليه عرض الأحداث الرياضية والطائرات الخاصة، المومسات، والإجازات، والمال على أعضاء الكونجرس اللذين كانوا على استعداد للمشاركة. وهذا غير قانوني تماما. بفعل كل هذا معظم حياته، جاك وجد نفسه في خندق على حين غرة وقرر أن يسلك الطريق الخطأ على الطريق. أداء الأنشطة غير المشروعة، التي تنطوي في جرائم القتل، ورشوة أعضاء الكونجرس.

الفيلم عبارة عن حالة نقدية وفنية قوية لقضية الفساد التي تجتاح العديد من الحكومات حاليا. بشكل جديد وواقعي وممنهج أيضا ولعل هذه الواقعية تأتي من أن القصة بكل أحداثها وتفاصيلها الصغيرة حدثت بالفعل منذ سنوات قريبة يمزج المخرج جورج هيكنلوبر ما بين الحقيقة والخيال وبإضافة بعض العناصر الغير الضرورية لقصة الفيلم مما جعلها مملة قليلا. مصطحبا المشاهدين في رحلة هزلية في خفايا السياسة الأميركية وكواليسها.

عدد التعليقات على هذه التدوينة : "0"

من فضلك ضع تعليقك بإسمك وتجنب وضعه كمجهول,رجاء تجنب إستعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه