قصة حب بين أخر نوع من فصيلتهما...هل سيتمكننان من إنقاذ أنفسهما؟
الفيلم من إخراج كارلوس سالدانها. بطولة أصوات كل من جيسي أيزنبرغ، آن هاثاواي، جورج لوبي . من استوديو شركة فوكس أفلام القرن العشرين.الفيلم يندرج تحت صنف الأنيشن الكوميديا والمغامرة. في قاعات السينما الأمريكية إبتداءا من 15 أبريل 2011.
تتحدث قصة الفيلم عن ببغاء مأنس يدعى بلو، من بلدة صغيرة في ولاية مينيسوتا، يلتقي بالأنثى المستقلة بشراسة جولز، بعدما تقلع به الطائرة في مغامرة الى ريو دي جانيرو ليلتقي بطيرة أوببغاء أحلامه هذه.
هذا الفيلم مناسب لجميع الأعمار خاصة الأظفال.
تحدث قصة في المدينة الرائعة ريو دي جانيرو والغابات المطيرة المورقة من البرازيل ، هذا الفيلم يتمركز حول بلو، ببغاء أزرق نادر الذي يعتقد انه هو آخر من نوعه. عندما يكتشف بلو أن هناك آخر - وهي ببغاء أنثى - فهو يترك قفصه المريح في ولاية مينيسوتا بلدة صغيرة ويتوجه الى ريو دي جانيرو. لكنها أبعد ما تكون عن الحب من النظرة الأولى بين المستأنس وعديم الطيران بلو والمستقلة الأنثى التي تحلق عاليا في السماء، جولز. يلقي بهم القدر بشكل غير متوقع معا، ليشرعوا في مغامرة العمر، حيث يتعلمون عن الصداقة، والحب والشجاعة والانفتاح على العديد من عجائب الحياة.
"ريو" يجمع بين طياته العديد من الشخصيات الحوانية الحية، قصة تدفئ الصدر، خلفيات ملونة ، الموسيقى اللاتينية والمعاصرة المنشطة، وأغاني ورقص صديقة للأسرة.
بعض التفاصيل....
بعدما تم إختطاف ريو عندما كان صغيرا من بيئته الأم من طرف الصيادين اللذين ينهبون الطيور ويصدرونها. بشكل محظوظ يفلت من براثينهم ليلتقى صدفة بالصغيرة ليندا اللتي تعتني به، يكبران معا في سعادة في مكتبة تديرها،عندما أصبحت أنسة شابة. بلو الببغاء المرح يكتشف أنه الوحيد من نوعه هو وأنثى ببغاء عندما يطرق بابهم عالم طيور آمل أن ينقذ بني جنس هذا الببغاء اللطيف. بعد تفكير ليس بطويل يأخده قدره هو وليندا إلى أجمل المدن البرازيلة مدينة المهراجانات ريو دي جانيرو حيث هناك سيلتقي بفتاة أحلامه التي سحرته من أول نظرة.
هذان الطيرين سيتعرضان للعديد من المواقف في مغامرة مطاردة بين صيادين يريدون خطفهم بما أنهم طرين ناديرين يساوون ثروة. عدة مشاكل تواجه الإثنين ومنها أن بلو لا يستطيع الطيران. يقابلون في طريقهم العديد من المخلوقات الجميلة منها الصديقة ومنها العدوة. بل كذلك سيقابلون كذلك مشاعرهم الدفينة منها الحب والشجاعة والكثير من الصداقة. في حين تحاول ليندا والعالم معرفة مختطيفيهم وإيجادهم... تنطلق شرارة بين هاذين الإثنين كذلك مصاحبة للشهب الإصطناعية وإستعراضات في إحتفالات لا مثيل لها بشوارع أجمل مدينة برازيلية ريو دي جانيرو... ما اللذي سيحصل لهذهين الأحباء؟ هل سيتمكن بلو من الطيران؟ هل سيكون قدرهم الذهاء إلى مكان غير معروف حيث سيباعوم في المزاد أم سيعودون للأشخاص اللذين يحبونهم؟