يحكي الفيلم قصة فريق فضائي يحاول استكشاف كوكب بعيد يسمى ( Pandora ) تشابه صفاته صفات الارض, حيث يجد الفريق كائنات مشابهه للبشر يسمون نافي " Navi " يتميزون بطول القامة ولون بشرةالازرق, ويحاول الفريق التأقلم معهم وتكوين علاقة مشتركه...
أفاتار (Avatar) فيلم الخيال العلمي من إخراج جيمز كاميرون، تم طرحه في قاعات السينما في الولايات المتحدة الأمريكية في 18 ديسمبر 2009. يعد من اكثر الأفلام تكلفة من حيث الإنتاج حيث بلغت تكلفة الإنتاج ما لا يقل عن 300 مليون دولار. كما أنه حقق رقما قياسيا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا حيث حقق أرباحا تقدر بنحو 278 مليون دولار في أسبوع العرض الأول.
وبعد 10 أسابيع من طرحه في دور العرض تجاوز الفيلم حاجز 2 مليار دولار ليصبح حاليا أكثر الأفلام ربحا في تاريخ السينما متعديا بذللك فيلم نفس المخرج جيمس كاميرون السابق تايتانيك والذي بقي لفترة ثلاثة عشر سنة متصدرا لترتيب الافلام الاكثر ربحا. والذي تطلب من التايتانيك عشرة شهور لكي يحققها. فاز بجائزتين غولدن غلوب عن افضل عمل درامي وافضل مخرج، وقد رشح لجوائز الأوسكار لعام 2009 والتي صدرت ترشيحاتها أوائل فبراير 2010
يحكي هذا الفيلم قصة جندي أمريكي مقعد " جايك سولي " (اصيب بالشلل سابقا في احدى المعارك على الارض) يتم ارساله إلى كوكب بعيد في الفضاء يسمى باندورا " Pandora "والذي تعيشه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي" يبلغ طولها حوالي 3 امتار كانت تعيش بأمان واستقرار قبل وصول البشر الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكوكب. يتم إدخال الجندي ضمن مشروع علمي مكان أخيه التؤم الذي توفي خلال وجوده على الأرض. المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات باندورا واسكانها بروح الأنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات, هذه النسخ تعرف باسم "الأفاتار" والذي جاء منها اسم الفيلم.
يدخل الجندي نسخته ويرافقه العالمة المشرفة على المشروع في نسختها وينطلقون للبحث في الكوكب بصورة مخلوقات المحلية بهدف البحث العلمي وللعثور على مناجم المعدن الثمين.
بعد مواجهة مع حيوانات ضارية يفقد الجندي في غابات الكوكب ويحاول العودة ولكنه يلتقي بفتاة محاربة التي تساعده ظنا منها انه مرسل ليساعد أبناء جنسها, وتأخذه إلى مكان عيش قبيلتها والتي هو عبارة عن شجرة ضخمة ويعيش لديهم فترة 3 اشهر ويتعلم عاداتهم وطريقة حياتهم حتى لغتهم الخاصة, لكنه يعثر على منجم هائل للمعدن والذي يقع تماما تحت الشجرة, يحاول اقناع الشعب بمغادرة الشجرة لأنه يعلم أن البشر سيأتون ليدمروها وليستولوا على المنجم, لكنه يخفق بذلك.
بعد تدمير الشجرة يستخرج من نسخته قسرا بأمر قائده العسكري والذي يمنع اعادته للكوكب, يحتجز الجندي مع العالمة ومساعديها في قاعدة عسكرية ما يلبث أن يهربون منها لكن العالمة تصاب أثناء الفرار, ولاحقا تموت جراء اصابتها, يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية.
بعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب. ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب وذلك للأبد.
يحتوي الفيلم مؤثرات رائعة وبدقة عالية ويعتبر الفيلم بداية مستقبل صناعة الأفلام في الألفية الجديدة, كما أنه قد تم عرضه بطريقه الثري دي أو ما يعرف بتأثيرات العرض بالأبعاد الثلاثية.