دراما الحياة جعلته يفلس كل شيء... فهل سيتمكن من إنقاذ أخر شيء يملكه؟
الفيلم من إخراج راش دان. بطولة كل من ويل فاريل، ريبيكا هول، كريستوفر جوردن والاس. من استوديو يونزجيت.
مصنف تحت صنف الدراما والكوميديا. في قاعات العرض إبتداءا من 13 ماي 2011 بالولايات المتحدة الأمريكية.
تبدا قصة الفيلم بعدما نيك هالسي (فيريل) يفقد وظيفته، وتبدا الباقي من حياته بالتداعى بسبب ترك زوجته له ويعود للشرب مرة أخرى. والأكثر غرابة، بيعه لممتلكاته في حديقة منزله بمساعدة اثنين من الجيران (هال و والاس) اللذين ربما هم المفتاح الوحيد لحماية نفسه من الضياع.
الفيلم للكبار فقط نظرا لإحتواءه على مشاهد مثيرة جنسيا. ونفس الشيء ينطبق على اللغة المستخدمة.
كما يقال فالضياع مكان جيد لتجد نفسك. وهذا ما حدث مع صديقنا نيك هالسي (ويل فيريل) اللذي تم إسراحه من مهنته بعد 16 عام من الهمل وإدمانه على الكحول تسبب في ضياع زوجته. وكمحاولة للبدأ من جديد بدأ ببيع كل من ممتلكاته وذكرياته على باب حديقة منزله حينما ركلته زوجته خارجا هو وأمتعته.
متشردا أمام منزله ممضيا أيام محاولا بيع قدر الإمكان من أمتعته ... فماذا سيكون مفتاح فرجه؟. هل ضياعه سيعلمه درسا في دراما الحياة ليتمكن من إيجاد نفسه الحقيقيةـ وليكون إنسانا بمعنى الكلمة؟...
هذا الفيلم مبيني على قصة قصيرة من الكاتب رايموند كارفر.